الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

جهاز إخصاء



يدق بابك لحضة الفجر..

قمْْْ يا غلامْْ .

تعلن وحدك ان لا قشور الا قشور الفجر وتنزعها,

قليلا,

رويدا ,

على مهلْْ ,,

تسرق قطرتي ماء من ندى الصباح, وأخرى لحبك للأعداد الفردية!

عودة للحنين

تأمُل !

تدير عربة الوقت تجاه الشاشة المرئية (روتين الصباح), علّك تنظر خلسة انتظارا لتسيم آخر .

رئيسين وثلاث حكومات وسيدة شريفة ظاهرها

أفعلت؟

هي بداية الفجر كانت يا ... غلام!

.......................

تشمر عن معمصك , نصف اليد مكشوفة

مصادفة...

تمعن بسنة توحيدِ ونهايتها

علنك انتظرت الحادي والثلاثين من شهر وفاتها قبلاً! أهل فعلت ؟

هي لم تنته؟

فلم فعلتْ؟

.......................

لو تصير لي دِولة ُُ ُُ

سأبني جهازي اخصاء وعلها تشّّابه ُ مع حكومات المنفى


أكتفِ بقيدٍٍ على اليدين .

علني (ما أدراكِ ) ساستزيد آخر على العنق وآخر وعلى الجبين...
(هي دولتي )

علني وبذلك أحفظ ماء الوجه لللاحقين من بعدي

وهو كذلك

هو جهاز إخصاء واحد سادتي فلا تحزنوا

أإستكثرتم مولد دولتي عليْ ؟

أويزعج أيضا أحدكم جهازُُ ُُ مليء بالبذائة جديد الهيّة مثخما كالسابقات؟

علني أنوي كسر الروتين القابع بمفكرينا الأعرابيين

أيتقاضى المفكر لتفكره؟

ههههههه

أضحكت؟
ويلك لو كان لدي جهاز استنساخ حالي !!!

.......................

منهم من يكفه مفاخرا تراب الأرض, أوفتقدته عزيزي ؟
لونه مقارب للون الفجر
ربما يحب من يعتاش به,,أيمكن ان يعتاش على يرقات الأرض لحولين؟
حفنة رملٍ تكفِ مهر انثى
هاتو لي حفنتين (معلنا وحنجرته الاسطورية الشامخة..هاتوهما! )

بقلبي متسع.
استصرخ فيكم تراب الأرض...ويرقاته
أتولد انتفاضة أخرى ؟

أتسمح سيدي بشرف تسميتها بانتفاضة الدود!
هي على بعد سنتمترين عن الأكف...ذاك طفلي وما أنتما مني
فلتكفك حفنتين اذن ولا تساهرني.

( المشرب ليس بعيدا ) هيهات لما يقترب ْ !!!

.......................

أنا غريب عنكِ سيدتي

أفاخر برجولتي اللالحضية بالليل
(بعضهم يفاخر بانتصاب المجوس بقلاعه المحتلة فخرا ويصرخ ..منيعة , هذه مناعتها! )
علني متخفيا بغطاء سببه البرد
أكــ مسّّامرا معها ونغازل الوقت بصمت
هل فعلت أن عشقَ أحدكما بصمتْ ؟
بعضهم فعل,,
حسرة على نباهتكم أحبتي أيكــُ العشق بالصمت رجولي ِّ الهيّة؟
يلزمكم جهازا كما بدولتي العزيزة القادمة فهل من مناصرين لسموي ؟
.......................

أنصحكم بإسعاف سن خناجركم وليس بمهل
الآن موعدنا يكــُ للصبحٍِِ ِِ
أيختل الوقت وتنسحبين كمؤامرة الثلث بالأرض
أاخال مطلبك مشابه امنا , غذاء , ليلا مقابل الحفنة من الأرض؟
أخاف أن تجعلها اثنتين!!




السبت، 25 أكتوبر 2008

شمعدان أمل



الفرق بها سيدتي لا ينمحي ولا يزول ( أثر الفراشة)

هو لا يعير اهدار وقته للوقت فلا فارق له به وفيه.

يضم على صدره ورقة عنب,أتخمنين مكانة موقعه الآن؟

هو والفرق به هناك,,, بواد سحيق مرتفع عنكما .

الشعور بالحزن شيء يفاخر به بطياته ..... قلما يستشهد لاحدهم نرجسة خبر,,

تكبرّ

الفرق بيـــ

يأتي مع أنين الليلك وأنين البنفسج للقبر وعقابه

الا زلت يا قلب خوافاَ من القبر ِ ؟؟

لمَ تهكّّّكت ْ ؟

..................

بالبداية كانت أوراق ُُ ُُ بيضاء لا أكثر

هما زال الخوف من صدريهما

أتى عزف حزن عبرهما ...

انمحى الوهن

امممممحي يا خوف بهما

..................

الفارق بينهما الفرق بيـــ

أما زلتِ يا سيدة الجرح تتعالين على الجرح كذلكــ

حصان أصيل أوشك أي يصلهما

عله سراب جديد

ما بال حصانكـــ

لا يغرنك قفز درجتين

ولا يغرنّّك سكوتكي

الآن

أوحدهما

بلون البنفسج وشمعدانين!

أما زال الشمعدان بجواركــــ ؟


كوني ليـــ

كوني كالغيث لهما ...

سأذّذّكركــــ ْ

الأحد، 19 أكتوبر 2008

قيد


الكاتب منا حينما يتمعن بتراب الأرض سادتي الكرماء !
يجد ملجأ َ يعتز به وفيه!

فقد استوجد الحرف
منكم! من يلتمس تغييرا لبدايته
يعممها
فلسطيني , مصري , سوري , أو عربي ْ
لا تعتب عليه
علّ ما يتلاحق من الحرف يدمغ ُ ديباجة جديدة!
أوكانت ديباجته؟

...................

القيد:
سلسلة تحاك عبر مؤامرتين على سارق أو معتدٍ أو أثيم.
ومجازا القلم

منا من يتلعثم قلمه تعارضا مع سموِ كينونته
تجده يخاطبك غيبا
هل فعل ؟

أنا أقدّس مخاطبة الغائب لأمرين

ألأول لأن بلدي لا تزال محاصرة منا
والثاني ,,, لأنا نقتات على روث شهدائها!


أهل فعلوا؟

أيقتلك الجوع سيدتي

(( أنا يقتلني نصف الدفء ونصف الموقف أكثر ))

................

لي أخوين بالأسر , وابن عمومتي
هما حينما ينسدل الليل يكنان وظلمة الخيمة سواء
يكتب أحدهما شعرا ويصلني
والآخر ينقله...علّه يوصل به محبته!
هو فعل وأنا أنصت كلما أقرأ القصيدتين كذلك

لهما نفس الوقع على قلبي
وكان العشق لهما كذلك!

..................

لا بدّ أن يكن للبحر رمل
بعضهم
من يستدل على البحر خلال الرمل

..........................

أستدل على بلدي المسلوب موّراء عبق ترابه
أقنعت بنصيب الطير صبحا
أو حين المساء
هو يقنع دوما
وألتزم الصمت حين شمّ عبق التراب ورائه
أصمت أخرى حينما يهمر الموج كشلالكْ....

الخميس، 16 أكتوبر 2008

نشوة



الكلم ُ دون أن توقفه في حلق مؤامرة يكـــ ُ افتعال ْ !
كنت سابقا أرمق بتعجل سرقة النظر قاعا
أسفل ما ندون! هنا !
مرة َ ألتمس زائرا ينتشي موّرائي ( من ورائي )
نتشابه معا أنا وأنتِ وهما بشيء واحدْ.

نتلعثم بالكلم مرتين , ونعاتب جرحا عابرا هزلي الوقع والرائحة.
يأتيان ِ ...هما قد حُكمت عليهما المتاهة أربعين ... .
أوكنا كذلكـــ ؟



النشوةُ لهنيهتن

أصفها عابرا !

كما توقف القلب العابر .... !
أوتحسست ِ القلب حين السعال ؟

يكـــُ متوقفا وبالنشوة كذلكـــْ !


عند البعض تكــُ النشوة ملذتين
أٌعاودُ
بأنا نشّابه في بيننا بشي لا أقب ولا أكثر واحد ْ .


.............

الفارق بينكما مسيرُ فنية ٍ واحدة أيضا
هو يأتيك خال بالمساء
وأنت قبيله تكنين كذلكـــ ؟

الكلم بالحلق إن لم يكــ بمؤامرة امتثال
فلم سؤالكـــ ؟




.......

أكتب كثيرا بعقد الحاجبين وغصة
أستوفد غصة لأن مروقي كان ليومين سبقا كذلك
أو عُرّفت الغصة بتوازي بذلكـــ

........

أنا ينقصني كل الدفء وكل الألم وكل الحزن وكل الموقف أيضا أكثر كذلكــْ

تنقصني كلمتين وانتشاء ُُ ُُ
ينقصني الجوع وسؤالكــ ْ




I was forgotten
Until you called my name
Lost in the shadows

الخميس، 2 أكتوبر 2008

لجـــوء


Vendetta

هي تأتي مع ولوج الليل وتكــ فيك لحنا غربي الإطلالة
تقف متمعنا بأحرفك قليلا
أعله يأتنا زائر بنفسجي الرائحة ذات مساء.؟
فما الذي اقترفته يا قلب ُ ؟
أويأت ِ ؟



اللجوء

مفردة حزينة جدا وأشك بكينونتها
أن تلجأ كيلا تئن من هطول البرد ِ
أوشممت رائحة البرد كما فعلا بقلمهما ؟

قبيل فصل الشتاء نشتم الرائحة المعتادة كما عبق الأرض المحروثة حديثا.
قبيل الهطول أيضا تجتث الأرض مترنمة انتظار خصوبيتها.

يا أرض اهتز ِّ الآن
يا أرض ُ انثري مزيج حنانك بهما
يا أرضُ ضمّي ثوريان بحنانك كالمعتاد.

ثوريون مصاحبة مع راصد ثوري ٍّ بمصر !

أهل مصر راصدة ثورية حين استحلال تراب الأرض ؟
أحترم الرقم الزوجي ..أرتاح حين ذكره
2 ومضاعفها مع ازدواج ِ هي الآن تحت الأرض مع مضاعفاتهما من الجثث كذلك!

السماء صافية
النرجس منتعش ُُ ُ كما هوْ
لكنيسة المهد إطلالة دائمة
أمطار قريبة من القلب
مؤامرتين فقط!
لقبرص ..بلجيكا .. وعموم أوروبا!
أخرى للإمارة هناك!

عيدهم حين عودتنا للأرض وعبقها

الأجدر بكما أن تحفرا حفرتين
واحدة اعتذارا للأرض وثانية كيــ تضمك لوحدك وبها !
أشك بذلك!!

لاشيء سواك تثاقل عذابا لازورديَِ الرائحة ومؤامرتيهما كذلكـــ !

فلتحفر فلتحفر
أخجلت الآن ؟
أخجلت َمن غيث السماء وبندقية عاشقة بنابلس ِّ ؟
أخجلتَ من عبق الأرض ؟
لمَ لمَ ...لمَ
فلمَ فعلت ذلك ؟؟

مؤامرةأخرى .... خامسة سادسة سابعة ... .


أن تسجد للأرض ِ معضلة مارقة!

أن تسجد يكــُ لهما , أورضيت؟
أنصحك أن يكــُ سجودك لِله!
أوفعلت؟
واحسرتا على مؤامرتيك واحزنا عليك واشفقتك عليكــ !

فلننتحب سوية.
لننتحب سويا
أوفعلتِ ؟

وأنا كذلكـــ

واحزنا عليك يا مهد المسيح