الخميس، 11 نوفمبر 2010

سالم لا تصالح


فاقد الشيء لا يعطيه....


نحن كفلسطينييت حبذا لو غرقى العرب يدرون ماهيتنا


جرحاء وشهداء وأسرى


حبذا بعضنا يعرف الاخر


قد تأتي الخامسة بدون تقارب


كلما سمعنا مناديا ينادي المصالحة


هلمت كل أبواق الفشل لتكرمها بالشتائم


هل هكذا ينبغي ان تكون



سالم لا تصالح حتى !!


حينما نقترب بالتفكير بمأساتنا ينهقون بأبواقهم , علنا نقترب للمصالحة


فلتنصح معي المارقين ان لا تصالح ما دامت ابواق الشر تقاربنا


سالم لا تصالح حتى لو اعفوك من ضريبة الجيش الاسرائيلي التي يلصقها العدو على التبغ


سالم لا تصالح حتى لو كانت ذكرى شهيد






الان نأتيهم بكفننا مبيضْ


علهم يفيقون صباحا ولا يجدونا ويصّالحوا ؟


هكذا احكي


وهي كذلك


نقطة البداية لحضة موتنا


سالم لا تصالح!



الأحد، 10 أكتوبر 2010

هذا التاريخ

هذا التاريخ!

\\

منذ زمن مبتعدا عن الكتابة

عله استهواني الوقت

علها تك بداية نرجسية

كالمعتاد بالسابق نهرف للاقتراب للذات الداخلية

قصة عشق تحتضر بقيام دويلتنا

هم الان ثلاثة وثلاثون

نحسبهم عند الله أناسا

الاثنين، 11 يناير 2010

متسع


هناك ايضا ً متسع للحب , متسع ُ ُ للكتابة
مثلنا من يعشق الحرف
هن ثمان وعشرون
عله أتاك تفصيلها قبلا

غنى بها الأندلسيون
كانت نذير شؤمهم
هم هكذا يا حسرة - على الحرف - نهايتهم!

زيتونتان مباركتان ذليلتان كعشقنا للارض ْ
منا من يكفه رذاذ الفجر !
يا حبذا غيمة

حصاد وغبار
هناك تتحسه على النوافذ بعد الهطول
الآن
قد أعلن عشقه لكما
قد ارتوى
ينتظر فقط حولين ْ

-----

العادة أن تذهب تقليدا
ذهبت؟
علمت؟
أيقن الرجوع بعيد الغسق
سأيتيك !
هو مغمض العينين ورواء
تتمعن قليلا
عله موافقة

فلتنتظر هطول المطر

هكذا سينمحي , ان كان هطولا
فكلتاهما بردا وسلاما على إبراهيم


..,..,..,....
لا تعتذر عما فعلت