الخميس، 11 نوفمبر 2010

سالم لا تصالح


فاقد الشيء لا يعطيه....


نحن كفلسطينييت حبذا لو غرقى العرب يدرون ماهيتنا


جرحاء وشهداء وأسرى


حبذا بعضنا يعرف الاخر


قد تأتي الخامسة بدون تقارب


كلما سمعنا مناديا ينادي المصالحة


هلمت كل أبواق الفشل لتكرمها بالشتائم


هل هكذا ينبغي ان تكون



سالم لا تصالح حتى !!


حينما نقترب بالتفكير بمأساتنا ينهقون بأبواقهم , علنا نقترب للمصالحة


فلتنصح معي المارقين ان لا تصالح ما دامت ابواق الشر تقاربنا


سالم لا تصالح حتى لو اعفوك من ضريبة الجيش الاسرائيلي التي يلصقها العدو على التبغ


سالم لا تصالح حتى لو كانت ذكرى شهيد






الان نأتيهم بكفننا مبيضْ


علهم يفيقون صباحا ولا يجدونا ويصّالحوا ؟


هكذا احكي


وهي كذلك


نقطة البداية لحضة موتنا


سالم لا تصالح!



ليست هناك تعليقات: