الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

كم تشبهنا


كم تشبهنا....!

كلنا نتشبث بعراقة الطرح ونستجدي شموخا بوحدانيته
نعاتب ما سلف علينا (وإن لم نره)
ونك كذلك.

كبقية حياة أستلهم دوما بحضورك كتشبثي بكأس معتق من العرق ! ( مع أن يدي لم تلمسه قط ! )
فهل تعاتب... ني ؟

لعله افتراش مؤقت هزيل ويزول

وأنت وأنا كذلك ... أيضا !

الاثنين، 29 سبتمبر 2008

شرق البنفسج


قد يتشابه معها ( قد: تفيد بالتشكيك هنا )
وإن فعل
تجده يخزه الشوق حنينا معاودا الركن على كتفها اللازوري وبها
أن يبكِ جزء منك عليك محتضنا ....اشاعة
صدقها
فبكاء الرجل سادتي ييُصدق ..
آمن أن تفعلا ذلكــ...


الركن الآن على بعد خطوتين
ان تخطيته وقعت بشرك وتكــ بدايتكــ

يلهمنا نحن الإثنين ( أنا وزائري ! ) أنّا حين النشوة نستوقف بعضنا بعضا ونـ ... .
شهقة ونشوة ودمعتان بآن واحد

نغلق عينينا الإثنتين وننم على الأرض
ننظر للنجمة القطبية المرتكزة بالعلو مخلدين لها ذاكرة
ننظر كل منا على يمينه/يساره !
نأمل أن لا نلتقي اللا ثلاثا...(كذبة)
هنا
يُستوجد الدفء
وتُستوجد العاطفة !


هجرتنا تكــ للشمال معاكسة لواقعها

وهي عند التدوين كانت لذلكـــ

(أوصدق صالح الطيب ! )

لربما كان ولا يزال كذلكـــ

موسمنا الآن للشرق

وأي شرق هذا

شرق البنفسج
شرق التعالي على الجرح

شرق اللامعنى

شرقُُُ ُ

هنالكـــ

بطانية


....

هذا اسم عربي فصيح ومفصح ما به... أكتف للمرور عنه بأنه ما زال خنجرا !

فما زلتما ....
ما زلت على صدري جرحا يعذبني ..................... غ’رست فيّ كما بالصخر إزميل ’

أو كان كذلك؟

ما أنت أنت كما تدعي ! وأنت أنت كما أ’شر لهما بظني

أوتحاجج من تماسيت به لحيضة الغروب بقبو ٍ هزيل للآن؟

أتناسيت سريرا ضمنا سويّة هنالك؟

أما زال جنب خربشاتنا ماكنن مكانه؟

أهو كذلك؟

كنت على عجل من امري الآن على أن أمر عنه كي أطرح سلاما .

غصة وذكرى !

أو ألتحف مكانا فوقه,

إذ حين العودة قد لا أجده معك..ويلك لو لم تكــ’ معي

أيحق لي بمصاحبة بطانية كي نلتحف لبرود ليلنا البنفسجي؟

أتكــ بطانية غير بيضاء .... وعملهما ؟

لا أعلم سيدي ولا ينبغي لي ذلكـــ ؟

هي لله وهو لله وانت وانا كذلك.

لتنم

نمِ الآن ولا تصدع لفكرة اللاوجود لديه (هذا أمر )

نم بحنان

نم مع ريحانة اللذات واقتنص لصهوتك أنينا

أما آن لك أن تاذن لرحيلي ؟

دع ني

ولألتحف مع سيجارتي الأخيرة

ببطانتي!

رثاء مسلوب


لـــ اللون البنفسجي لون ولغة

لون الموتي ... ولغتهم!!!!
لأودع من أودع عما قريب!
أتستعجب مثلي ؟
وأنا أستعجب دوما كذلك!
كثرتها تضاهي اللحن بالإيقاع وهو وهما كما نصف الموقف كذلكـــ !


فلتحزن مع نصفي الخافت اللا لوني الرائحة والهية... وهو كذ.. !

هنا لا نكتب اللا ألمنا يخرج بنا سوية حين المرقص الثوري
نستذكر من يخط بذاكرتنا كأمثال الكتبة الثورين !
أهل باعوها وصدق(....) ؟
هل صدق سادتي ؟

هو كذلكـــ

( الثوريين الكتبة )

ل لون البنفسج رائحة الأرض ويخيل لي كما لزائري من سيعظكما حينما أسترق السمع لكما
أن يلقنكما بذلكـــ !

يا عبق الأرض اهتز ولتنتش كما حال’ أحرفنا المهزومة بين الطرقات حين الرحيل ثلاثا
وعدوة بمشابهة سارق ؟

أو أكــ ’ سارقا حينا من الزمن؟

ليتقبل منـــّا الرثاء لأنفسنا وأنصحكما

أنصحكما بذلك!


قرين


لي حق اختيار ما أُرِد كي أبدأ من جديد
قلما يأمرني زائري بالتمعن مرتين بكلماته...نادرا !
ونادرا أيضا من يأتني بالمساء شاحب الوجه والكفين
لنغتسل سوية بماء البرد ( اغسلني بماء البرد صديقي )
لعل شحوب جلدتنا تستفيق طهارة

وهما من جلدتنا سيدتي وإن كرهت!


يمكن أن تختلف أذنينا بموسيقيتهما ولربما يكـــ الاختلاف مجحف للأثنين
ممكن أن نلتحف عند المساء ببطانية واحدة ونسترق مكانة نتوارا بها ومنها عن أعين المارقين عنا جنباتنا ربما
لربما نتحاكا بعد منتصف الليل معاتبيه الجرح والصدفة
والدصفة أيضا كانت محضا حين الغروب
أكل الصدف تجيء عندما يفيق الغروب؟
أوهي صدفة؟

هدوب الشمس تئن لحضة الفجر ان مرقت جنب اكليل الزهر المرتكز بالركن خلف كتفي اليمين
هذا إن تواجد!
أوصدقته؟
أما أنا فلم أصدقه’ .


سأختار بالمرة المقبلة حرفا أو اثنين
أوعلني سأمر خلف الكلمات المختبئة
فهذه حرية النثر لديك ولديّ.

وأمتزج بعبق اللحضة لمرتين

وقتما أكـــ’ معك ِ .


وبطانية واحدة تكـــ بينهما!

لربما تكـــ كذلكـــ

سيرجع اللّحن ثوريا كما كانـــ بالقدم
سيجن اللّيل كما كان أيضا ويداعبنا بنشوة ٍ لاهفة
هي النفس أمارة بما يملي القرين عليها وعليكــ
هو معاتبا ختاما ..ما أنا منك وما أنا إللّا بريـــء أيضا منكـــ.

أوستكذبينه؟

هو قرينك
فلتضعي إذا عصب الأرجل بالحسبان وقتما تئن ّ نهاياتهما القريبة
هو منكـــ أوهل أيضا يكــ اعتراض؟



ومروري كذلك!!!!

الجمعة، 26 سبتمبر 2008

حالة عشق



جميلة تلك وهذي الكلمات والله!

لعل القلب الآن المتحدث!

أما أنا أحببتها بقدر ما في هذي الأرض من نفس!

برغم الألم المستوطن بي...عشتقتها ....

هي فراشة بيضاء تلوح بي وتلتف بارقة ذاك الأمل بحولي.

هي سمراء حنونة....يكاد احمرار وجنتيها أن يضيء

لعلها كتبت على صدري

لا ترحل

لا تحزن

فبك أتنفس!

وبك أورد

أحبك أكثر ....أحبك أكثر


لك القلب فاتنتي


وتهت في بحر حب لست أعرفه **** فلم أجد غيرك للقلب عنوانا


ذكرت ُ عينيك والأمواج تغمرني **** فجدت ُ بالدمع شوقا للذي كانا


فزادني الدمع إغراقا ومزرئة****حتى رجوت من الرحمن نسيانا



وكيف أنسى دموعا كان يذرفها **** قلب الحبيب فيغشى القلب أحزانا


وكيف أنسى شفاها ملؤها أمل **** إذا جثوت اليها بت نشوانا


أنت الحياة وأنتي القلب فاتنتي(***) ***** وشربة الماء إن ما كنت عطشانا


أنت التي بت في عينيك ملتحفا****طوق النجاة فزدت القلب إيمانا

الحزن


لا اجد شيئا كيف أضفه سوى حزني

الحزن ليس عابرا هذه المرة

الحزن :
أن تحُس بقتوم بالقلب وعدم رضى عما يخالجك..وهو كذلكــ


تكتب مصاحبة مع عقد الحاجبين واحساسك لا يتبعك

لربما للحضة عابرة


أكتف

لعلني سأُنهي قريبا ما بدأت


ولنترك لغيرنا المجيء ...

أعتذر لقتامة الإحساس هذي المرة

هي ليست سواها


واللّون قاتم

ويزداد سوادا مع عقد الحاجبين

وأنا كذلك!


تواصُل



الحالة الآن... باهتة الركن.
بضع كلمات تكفيك أن تتوازى بمجاريك.
لأنك وإن أخفيت بضعا منها ,تعلم من يستوجد ما بثنايها !
فلتقطس ما فيها قدر ما استطعت.
...............................

ليس خطءا أن تقف مكتوف الأيدي , متأملا بشاشتك
وليس عيبا أن لا تدري ما ستكتب , هنا تواصلك به وبنصفك.
فالكلم لا بد لك من إخفائه عنهم.
ليكون بينكما أقله همزة وصل ... وهي كذلك
...............................

هنيهة
:)

تصغير وانفراد وحجب للوقت كذلك
لعلها غير ذلك ما أدراني ...
...............................

التواصل يك بالمفردة الخصبة ولا يجرفك ظنك بتزاحمها ...
كلمة أو اثنتين تكفياك..

لعلها ثقافة أسلوب جديد
أولعلنا نستجدد الكتابة
أو لعلها ليست بالكتابة أيضا.


هنا قد تكلمت بالسابق وأنت كذلك..
هنا لا معنى للمعنى
فقط انغمس بكلمة أو تحية... تكفك!
لعله تواصل

كتابة حيادية ّ



الكتابة يا صاحبي
(!) حينما تتصف باللون الشرقي تتسم بالحياد!


فكتابتي حيادية اللون والشكل والصورة والرائحة !

والكتابة الشرقية لا تزال ,
تصدمك بمجمل حالاتها ...

هي باردة

وانا كذلك
!


فلأنتظر منكما عودة

أتظن بالبعد جفاء للجرح ولو كنا متشاركين بالجرح يا أخ ُ جرحي لك ولي !

اذا سأبتعد وأعاود ذكره

لعله سيلتئم صدفة حين معاودة المسيح للأرض ! (هل يعُد؟ أوهل سيعود؟ )

البارحة استيقظت هرما تشوبني حيرة!
لعلني أرتشف مذاق وجنتيك هذي المرة ! قبل مغادرتي !

هل غادرت الآن ؟


أستنتظرني هنالك

فبينك وبين زائري حساب وليس بعسير

ولــــــــــــــــــــننتظر !

....................


هنا قد ابتعدت واقتربت ولم تُشر لهما للمرور

سأنتظر عوتك لمرورهم ببيننا !

.....................


جزء من النص ما زال مفقود لديك ولدى زائري !

وهو كذلك

فلأنتـــــــ .. ,


السُم


للوقت امكانية النهوض بحالتين اثنتين!

أن تعبر ظلال التخبط بالنسيان وتهذي ... وتنسلب أنت ومن فيك!

أو

بالتعدي على حدود اللامكان بينك وبيني وبينهما الاثنين؟ ألهذا الحد مراحله مأســـــــــ ...بي ؟

السّم بزمننا دواء وداء وبازمان سبقت كذلك,

لربما لا تتصف بالــــ.., هنيها

والسم ّ أيضا
مزاجي اللون والهية يستقيم بمحاذاة النهر , وتنهمر أمطاره بالصيف !


وغروب شمسه بالعاشرة تحديدا ! ( أوعرفت عن أي بلد أقصد ؟)

وهي كذلك!

أو/ تعرفين الّسم بغير ذلك.


هو

عند الخالدين شتاء ً ...
ربيعيي الهية رغم افتقاد فصول السنة

الــــ ... للـــ .., هنالك.


أتجدينها اثنين فقط !

لا تحزني

فالحزن لا يتقل الوقت وأنتي وهما كذلك !


لذا

لنرتشف معا صبر سويعة !

فحكايات السابقين أمرتنا بأن النصر ( صبر سويعة ) !

وهو
كذلكــ !!

رصاصة صامتة




حينما يصير الجرح رمادي الهيّة واللوّن... نغتال الصمت بتقاسماتنا وندنوا.

حينما يجن الليل بموعده ...يغتال التيه في الصمت وفينا ,

فللصمت كينونة اللاوعي وهاجس!

حين الأفول غروبا تصرح شمسهم متعالية عن كل شيء ,

أني بلا رجعة عليكما
غزة جرح وضفة أخرى ونحن القابعين بين السطور ثلاثة!

الناموس :
مخلوق حي مقاته على دماء الساهرين ليلا ,
وبعضها ( والقليل) من يقتات بوضح النهار .

وللناموس فائدة اللدغ السريعة تلدغك بعدما تتشبع بمقاتها الليلي وهم كذلك!

نرجسية
الطلة تكـــ
وهما وأنتما وزائري كذلكـــ !
أوأخيفك سيدي ...فاللدغ اليوم رمادي الشكل والقوت أسود.

ألهذا الحد وصلنا ؟
برمضان الفائت على الكل وحدتنا مجاعة الأخلاق وببرنامجا تلفزونيا ركيكا
تُوُحدنا !

فشكرا له ولجزئيه.

لم يبق القليل , ثلاثة أو أربعة أيام
وغارة جديدة على المنفى
وشجر التين وغارة أخرى على موسم الزيتون !


أستذكر
أخا قد وقع خلسة لوحده! من مسكنه المعدود ثماني طبقات.

كانت اللحية ُ الفارق بينهم!
عجبا
عجبا عليكما ما أوسخكم
والله ما أوسخنا (صدقت مظفر )
ما أوسخنا !


الملحمة الكبرى سادتي هي بدون شهامتكم
بدون ظل أحدكما وأنا يقين على ذكر ذلك!
فالقتل نرجسي الرائحة .
لا فرق بينكما
فالصمت لا قاسم أكبرُ ولا أصغر ولا متوسط الحجم بينكما .

وهو كذلكـــ


نعيب الصمت ويكــ فينا ( العيب ).


فللصمت أدب لا يجازا بالوخز ظهرا كالطعن من الخف

ولعبتنا الحية تئن من وخزة الظهر وتكرارها !

لا بوركت ارجلكما وظهوركما كذلك!


الطعن اليوم من الخف

وأي خلف ؟

تحت القلب مجانبة تكـــ الرصاصة

فهي رصاصة شبه صامته

رصاصة متصفة بالصمت!

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008

شتاء حار


هنا عودة

هنا رجوع

هنا
مكان قاتم اللون يشبه الكنائس غربية الإطلالة.
وله قداسيته رغما عنكما...

للأنين مذاق السم حين الإرتشاف لهنيهتين (قد أحبها نصفي الآخر !)
وللسم زهوة عاشق !

من لا ينتظر الثمالة من خمر قد سكبه بنفسه لنفسه ..! ماذا ينتظر !

هل يكـــ كذلك حين التجرع
قليلا منه بالبدء؟

فبالبدء لون النرجس
وردي

ولون التمر
وردي

ولون الفزدق ...
أيضا وردي !

وهو كذلك


من قال لكما أن رمضان سينمحي بلا أثر صدقه
عله يعاتب..نا حين الرجوع ... والنفس كذلك!

من قال لكما أن الحب نزيه الرائحة
أيضا صدقه
فهو كذالكـــ ...لربما قبل الوف القرون من الزمن..... وهو كذلكــــ


أوصدقتهما ؟


مصافحة اليد تعني السلام والطمأنينة أحيانا
قلما تستأثر بالهيئة العدوانية بين أي خصمين!
بداية بداية وتكـــ كذلك

وللمصافحة مزاجين

أحدهما

أن تترابط خطوط اليد مع بعضها وتعصف بنا كما زهر اللوز حين فصل الخريف

والأخرى

أن لا تلتقي فيكـــ شتاء حار !

الاثنين، 22 سبتمبر 2008

لا أهلا و عذرا درويش



لن أعتذر عما فعلت ...
فقانون الحياة أحمق
أحمقى أصحاب العقول ... لحم نيئ
نعاس في ذلك القط تقول
بحذر القط حارت العقول ...
إن كان متخما ... ثملاً بالكحول
أتقن حذره ... صان صحوته ...
سيدي صحح ما تقول
تناقض
لا السروة إنكسرت ...
ولا مئذنة في الطريق
لا حب بين السطور ...
ولا حزن على الماضي الغريق
و كتبت ...
عذراً سيدي
و هل قمة الصدق خمر ... سكران و حكيم ؟؟
أصبحت الخمر وسام الحياة ...
أم تدشنون الخمر فيكم لترنوا
سحقاً لكم ...
أبدعتم زور الكلام
أبدعتم تهجين الحروف
هذه جريمتكم و ليس للقلم جريمة
مناضلين الحرف و الكلمة ...
لتجتروا ما ابتلعتم من دبق الحبر و الكذب
و زور الحرف و الكلمة
أيها الكتبة
تجار بالأوراق و الأقلام زورا ...
(تكذبون أنصدق كذبة)
قد حركتم فيَ لوجة الكتابة
أفتش عن رمز
علًي أميز الأشياء بوشم أو علامة
أسطر بدمي نوراً و نارا
حتى إذا إنبلج النهار ...
أشاروا إلى وسامي و قالوا
هذه هي الشارة
كان رمزي البسيط
عصفوا صغيرا و يمامة
ولا زال سقراط يدوي يفتش عن ذبابة
فلاسفة الكتابة
لطالما بعتم أطفالا بثمن بخس ...
جرما لرشقه دبابة
تباً لكم ...
أيها الكتبة فأنتم قمة الرتابة
درويش رغم اني أحب الأرقام الفردية
و حروف إسمك خمس
إلا أني كرهت الأبجدية
حروف لا تعي معناها
و تدشن الأحرف زورا
ليس كما الناجي يدب الروح بالريشة
رغم بساتطها ..
لتطغى على اللحن ...
بسبابته يعمر الخرابا

*** *** *** *** *** *** *** ***

أحب من الألوان الزهري ... أو الأسود
تناقض ..
و ارفض اللازورد العديم الثقة ...
عديم القيم للروح
لو عرف أفلاطون
أن خمس حروف تدعي الشعر أو الفلسفة
لشق صدره و حطم جذمه الغني المورث للقيم
و تغنى على لحن بسيط ...
على لحن ربابة
تناقض فيك ...
(لا أنت ... أنت كما تدعي)
(ولا ديارك هي الديار)
(بل أنت ... أنت رغم عنك)
(و ديارك ليست هي الديار)
لحن العربية يتجرد من الروح بالمعنى
تجرف جذوره الأسى حين يتغناها كتاب كسبه
أضاعوا الكلمة ..
عشقوا من النساء ذبابة
إن ماتوا أصبحوا رموزا
يا لسخرية العلامة
أفلاطون سيد الفلسفة و المعرفة
أنت رمز ... منارة
و إذا أعتمر الآخرون قبعات أفلاطونية
ولا يستطيعون التعبير بصدق ...
إنما يلهون بصف الكلمات
لن أحتقرك فقط
سأحطم تلك السحابة
و قد صدق اكذبهم
مظفر بالنيابة

*** *** *** *** *** *** *** ***

شــامة


تذكرت الآن انني كنت في معالم وجهك

ضائعا مثل شامة صغيرة

قرب رحيق شفتيك


تائها في خدك الحرير

وتذكرت ايضا انك تختالين

وتبدين مثل اي شهر يمر وينتهي

يجتاحني خريفك سيدتي


فأودع الزهر فيك

اودع شذى العبير



والروح عطشى تعشق شذا العبير

لكنك سحابة ظمأ

تسير الى مكانها

بصيفها وخريفها وجداول العبير

ماء وجهي يغلي مثلك سيدتي

والمطر يسابق فيك الأثير


معذرة التنحي ... جانبا تركتك

تركتك وانت ضياعي

بدء المسير ... والمصير

تركتك ربيع الزهر ... ربيع العمر

حبي الأوحد والأخير

( أول ليلي والنصف الأخير )


معذرة التنحي جانبا تركتك

ومعك القلب .. وعمري الحزين


سيدتي معذرة ....

غادري جسدك للحظات

وابتعدي ....

خذي معك اشيائك الثمينة واليدين

خذي قلبي الى مثواك

وتنفسي رئتاي

تنفسي شبابي وقهري

ودعي صوتي واللحن الحزين

والبسي ثوب فرحي وغيابي

واقرأئي آيات الرحيل

لكن

عندما تعودين .. يا صغيرتي

تذكري ...

هذه الشامة الصغيرة في الجبين

( ذاكرة في الخد اليمين )

السبت، 20 سبتمبر 2008

ويحك !



أبحث بين خفايا اللاشيء ... عن الصمت
فللصمت مذلتين.

أولاهما
نشوة شهقة جسد وحنين.

تأتيك معربة عن أسف ٍ ذابح للصدر وتكتف ِ .
وللصمت مزيج طعم شجر التين البريّ والعسل البري ّ واللّوعة البريـــــة.

أوتنتظر مني أخرى وهي كذلـــــك
أويعجبك أنين أبكم قد احتار بلوعة نصف دفئه ونصف شوقه واحتراقه... وأنا كذلك!


الآن.
لا تثريب على أحد منكما واجزم بذلك!

الآن.
الزهر ُ وردي الرائحة كما فصلُنا الصيفي هذها

الآن
بنفسجة اللون قاتمة للونِ وبلا حزن .

والحزن انقلب على صفة التنقية متعديا بشراستة الوقع .

وهي كذلك!

..................

أأمنت لها ؟

ويحك!

ما بالك يا نصف صمتي لم فعلت؟؟

من يكـــ ُ زائري ؟


السرقة:

ليس بأن تسلب عنوة مال جارك أو أخيك أو ...
ولا أن تغتصب أرضا وتمّلك جرحا لصاحبها !
ولا أن تكسر نرجيلة أثرية تسلبها من قعر الأرض بمغارة للملك!

السرقة, ننعتها بالتشتت بكتاباتنا النثرية هنا !
فينسلب الكلم منك وتختال(!) .... ذرعا !



أما زلت تسترق النظر مثلي ؟

قد اكتشفت بأنه لا مكانة له بالتمييز إن كان له مصاحب !
لربما جل الامور كذلك .


فلا
تحزن
و
لا

تسلبه

أوسلبته لأجل من صــــديقـــــــي ؟

من كان يستفهم
من
يكــــ ُ زائري ؟


الجمعة، 19 سبتمبر 2008

شوّال جريء !


ننظر لمؤهلاتنا برمضان الغني ,
ونجد سماسرة بالأرض من حولنا .

منهم
من التحف الزهري واسترق قبس من الأرض (كنار موسى ...وهي قبس ! )
تجدك يستنهضك العلو ممتازا.
وتتجابنهما بتذمر
فكله برمضان الغني !
لولا سرق سراويلهم لانطلق بوصف ٍ أن مات من استحى!
وهم ليسوا ... كذلك!

............................

لننر شمعة أمل !

أوبقي أمل لكما؟
............................

قد يأتي شوال وينمحي أثرك بينهم.
وقد لا يأتي عليك فلا تأبه.
أتأبه لشوال قادم؟
أهو غني كمان كان بالسابق فلتتمعن,وأتحدك ان وجدت
!
............................

مزيج الألوان يأمرك بنص مختزل له طريق واحدة. ممكن !

وإن تلونت به زجرك ومُنعت منهما كذلك.

هي ملذة الحريات لديهم
مُت
لا تأت لهما مسعف.
وهو كذلك

(هل شاهدتماه باليوتيوب ؟ )

............................

أما زلت تعتقد يا زائري أني أؤلمك كظنهما ؟
نعم
أعترف لزجري لك مرتين وتقييدك.

نعم
قد سكبت رشفة مزيل للجلد على بشرة جارتك الجامعية بلحضة عز!
أوهكذا
يك
تأويل
العز لديهما؟

وهم كذلك!
يحق
لي أن أستسيغ تدنيس رأس أحدهم , فللظلم
مكان
وركن
وزاوية
وبهما كذلك!
............................

هنا
الحب افتقد زمانيته ونحن كذلك,والحرية وشرف الوطن والمواطن والأسيرين كذلك!
هناك
مجردون بلا معنى ,
من الممكن اذا سردت لي نزعة غزلية مذ ألف عام أن أصدقك الكلم.
من الممكن ذلك!

أوتعللوننا لنسيانهم لنا ,
فهم من عبق الذاكرة ولتخف ذكراهم...فبإخفاء الكلم مصداقياته

جميل أنت تكتب وتك متزامنة مع عقد الحجبين !

ولتلق تحية عليهما

فهل فعلت ؟


هي للترويج عن زائري القاطن ب.... ... .
ليس إلاّ

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008

توهان وذاكرة ...



أما أنا الآن وحدي مع سيجارتي وفنجان القهوة المعتق بتلك الزاوية

أستذكر أخي

وشهداء بلدي العزيزة

لعلي سأرتشف معهم قهوتي المرّة هذه .....مرة أخرى !

أستذكر فيض دموع جدتي على ابنها الشهيد !

حرقة تلو حرقة ويتلعثم لساني وقلمي ها هنا !

أستذكر دموع أهلنا بغزة الحبيبة ..وهي هناك لا تزال تعاني !!

سجون متلاصقة سجان يسبق سجان ( صدقت يا مظفر ) !

أنوح كما الثكالى بوحدتي لعلي أسترق نور الفجر البعيد !


ليل ظلمته وكحوله لا منتهية !..... وسراج تلك الشمعة بذاك الحجر بقبضة الطفل تنازع !

مهزلة تلو مهزلة كمؤتمراتهم وتمردهم عليك يا وطني .

فلتعذرنا يا وطني ..فلتعذرني لحماقاتهم ...


أحب من الأسماء خلود !

يحاكيني اسمها بكل فينة... يناديني ... يخزني بخنجر اللذات بذكرياته وما من مجيب !

هي حلقت بالسماء شهيدة !؟! ( هنا كذبت ! ) هي بقلبي شهيدة

لا تلوميني سيدتي لعلي غصت بتناقضاتي لكني حزين عليك... !

أستذكر أيضا علي ( الملقب بحنظلة ) استشهد وبيده مقلاعه

كنا نتسامر سوية بذاك المخبز هناك !

يجمعنا كل امسية لنرشق الحجارة معا!

رحمة الله عليك رفيقي علي.

لعل جراحنا تلتئم , ولعل فرقتنا تنمحي ...لتغدو شمعة !


لا تلوميني سيدتي لعلي غصت بتناقضاتي لكني حزين عليه... !


...أستذكر بداية كتابتي... لخلود ثانية...استرقت مني النبض بنظراتها !

تلهفت وما احتملت ابتعادا...

ولتعذرني مرة اخرى يا قلب ...فتلك المشاعر جريمة

وانسحابي أعلن باقتراب


انتهى !





ملاحضة
: كان جزء من هذه الكتابة رد لي على أخت عزيزة في موقف وبركن
يختلف قليلا !

هناكــ مرة ثانية ..



هناك...مرة ثانية !

,,

أكره أن أكون تقليديا .. وأكره أن اخرج عن النص ّ
الذي أحدده,
أعدك بأن أصونك وأحافظ عليك حتى وإن كنت بعيــــــــده !

لأنــــــي سأغاادر بعيداَ , بلا عودة


,,


بالماضي , تلهف, مسيرة يوم, أوكأنها مسيرة يوم!
نزرع بلا انتظار وبلا تحديد لموعد حصاد.
بالماضي القريب...تهافت ّ ُ وتمايلت كأغنية شتوية الملمس , كتساقط ندى الصباح المعتاد!
حزنت تألمت تشائمت لوحدي...وباقة زهورالتفت حولي
لأن كبرت محبوبتي وتشائمت مني....

خمسون زهرة ,... وألتففت بها ...!

خمسون محبوبة الآن قد تشائمت مني ...لعلي أعاتب نفسي أو أعد العد لشيء قد جهلته مسبقا

من قال لك سيدي بأن الحب قابع ويكبر كعمر الطفل صدقه ,
لكن لا تنس هرم طفولته وشبابه...

ونحن كذلك

هرمت خمسين مرة...وقتلت توازيا بعددها وسكت!


في كل لقاء تعاتبني ...تلومني لحبي , لسكوتي وللنظرة الهرمة , المصاحبة لوجنتي
في كل همسة تلدغني تقتص أثرا لتخزني....


فهل يحق لمحبوبة أقسمت لصونها ولعزتا
بأن تسرق مني الفرحة بكل لقاء!
اسألك أنت قارئي
فهل يحق لها

وان تجاوزا حقّ ما لا يحق لها فهل مدعاة لكسر أضلعي بكل لقاء

أشتاق لكلمات التي سبقوني فأنا بالرغم من أي شيء قد جرى

عندي الا أني حزين لإفتقادكم أحبتي


فهل سيتذكرني يوم أحد منكم كحالي!


فلأنتظر


لا تتمعن.فكلامي صدقا عابر هذه المرة
لربما فشة خلق لا أكثر

ليس بوعيــ ..



ليس بوعي ٍ,




أمتزج للمرة السادسة ( تحديدا مساءَ) بسيجارة , متمعنا لا أكثر .

قالت لي :
اغرب عن وجهي , فقد سئمتك ومللت منك!


,,,

أشعلُ أخرى لعلني سأكتف ِ ! وأناصفها شعورا ... جلالا ولوعة ,

في كل خاتمة عام

أمضي كالمعتاد مرتبا ومهيمنا على زمن سبق! لعلني سأسلم من صاحبه القادم.

فلا تجارب ُ تشفع لي ولا سقم!


ألتمس عتابا بكل مخابرة أجرها,( عددها 50) وثقل بالقلب يؤرقني!

أحب الخوف , وأحب الآتي... فهو واجب علي بكلمة قد أقسمت بها

فالخوف عند السابقين تهذيب للنفس ومغالاة وترفع عن الألم!

.........

قبل يومين ابتعت ُ مدونة لدرويش! وتلمستها

كنت حين نهاية كل مقال شعري ,,, أضحك وأ ُعجب لكتابته!

وأنت صدقا حين القراءة متمعنا يغلبك الضحك لا عليه! بل على حالنا !

هو كذلك ,,, ولست أعاتب قدره!

فلكلماته وقع ذليل عليهم عابدي القرش والخسارة !

.........

الحب في زمننا كرحيق زهر اللوز جميل بفصل تورده

يغلب علينا تقلبه ومجافاته , رغما عن رمزيته لنا

قد امتزجنا سوية بالعذاب فصول ست!

فمذ القدم للآن لا يزال يورد قرابة فصل الصيف بقليل !




أما أنت يا زهر اللوز.... فلم جافيتني ؟!

نعم أنت وليس غيرك؟

هل جبنت وضعف أملك؟

كنت عابر سبيل سيدي , ولن أعاتبك كغيري . لكّني عاتبت نفسي جزاة




(( أنت منذ الآن غيرك! ))

للون الأصفر رمزية جميلة بمخيلتي ,, أوجد تقاربنا بيننا حين أفول لشمس هناك!!

فهناك كهنا

والزمن سبقني وسبقك!

ألم تعره وقتا , ولمَ ؟


ملاحضة:
كلماتي هنا بلا وعي , هي مجردة !
عابرة... خرجت مني للترويح عن نفسي .

سأرجع لربما عما بعيد .
فشكرا ً,.

هدهد ...


نسلمها له....
أي القادم

فنحن اخوة بالجرح الواحد ,,, وهذا يقين!
نسلب ما بالمأساة من ألم ٍ ,, ونغرس الفيء بجانب الهدهد لكي يستكين,
أما ذكره ينفرك قبلي وذكر السابقين قد أعماهم مظهره,
هو حلق ممسكا لوحة أرجوانية الهية وبطرفة عين قلب العرش لعرشين ..
هي كانت...
هو كان ...
هما كانا ...
هم كانو مارقين بالتاريخ والذاكرة.
وانا سأسلمها لكن ,,, لن أكون مارقا الا بشهامة,,, !

المارق يختلف بتعليلها اثنين .....واكثر
ولربما تهاجمني وتنعتني بالغباء لأشبه نفسي بها لكنها صديقي ليست كمارقي الدين من تحسبهم رقود وهو رقود!
لا بد للشمعة المضيئة يا فتى أن تئن وتخز أخرى !
ولا بد لسيدة عجوز أن تلد أخرى رغما عن أنفك !

اذا !

انتظر !

هناكــ ..


هناكــ ..

هناك....أو هنا بالأحرى !!!!

هناك, وخلف ركن مظلم على أنغام سمفونية عشق ,وبلا استجداء اهتز

...يقيضني دمع محبوبتي الغالية البعيدة البعيدة ! الفريبة على القلب

start....كالمعتاد,ذكريات وسحابة صيف

اعتدت على ملمس شوقها الدافيء ..كما شوقي بكل لقاء!

كما بأحلامي المتكررة مرة تلو الأخرى ....

أرى الآن وبخضم الكتابة ضباب كثيف ..يلتف ببناية أقطن بها

.. سروة تتمايل , ضباب ورذاذ مطر.

أشعل سيجارة المساء... وألتفت اليها من بعيد

دخان يتمايل بذاك الضباب لانه ملء غرفتي اللحضة!

conti.....أسترجع ذاكرتي يومين لأستذكر صديقا قد غص ألما وحرقة

على فراق معبد....قد شيّد احجارا به كثيرة..أستذكره وقد أقسم على دماره!

مرة تلو المرة يقسم بأن يقسمه شطرين...هو من جهة واخاه من اخرى

قد أقسم على أن ينصر أخيه ولو كان محقوقا!!!!

مسلم العينين وصاحب ..لكنه للأسف اتبع شهوة وغصّة أخيه!

لم أتمعن سوى للحضة مدى احباطه...فاليوم أحبتي أجد بأن فراق صرحنا لفترة وجيزة

بأننا نلتف ابتعادا نختلقه عنه!

لعله شعور عابر ...فما أدراني !

crazy ...عاد الضباب مرة اخرى

فالآن غطى شجيرة السرو القريبة ...وأستذكر بأنها كانت بمناظري

هل لمت ذاك العابد لسردي روايته
فما بالك بأصحاب المعبد!

هل حقا لا يستجدى ألما

من دمر للحضة منارة!


تحيتي أحبتي
كلماتي عابرة كخريف العمر العابر تحت وطء مساء كاحل كالضباب الآن


والملتف حولي !!!!

أحبكم

تعاريف نرجسية ...

الذاكرة :

هي مرجع الأحداث الماضية والتي قد كانت تخزنا ذات حين,لعلها تتصف بالجفاء حين آخر كذلك.
والذاكرة من الذكر للشيء وببعض حالاتها بالشيء ويك مقترنا.

الألم:

هو مذكر الوصف ,ولتذكيره مآرب , منها الأفضلية لوروده ضمن طيات العصر الغابر واقترانه بالذاكرة كذلك.
بالماضي ..كان المجتمع ذكوريا والألم ذكوريا والقتل والاجحاف للأخ ... ذكوريا !

الوهم:

هو, كقبيلة نرجسية اللون تعبد الشمس وتزدان هاربة بالجحور ...
والوهم ذكوري الصفة والرائحة ! إن تلامست التعريف المسبق للألم لوجدت زيادة عليه بابتعاد عن واقعيته.

الأمل :

هو وافتراضه انثي الهية ويزدان برائحة ! خافتة اللون!
لعله يكمن بسابقاته ,,كذلك!



...........................


حينما تشرد بنفسك وبذاكرتك وحاضرك ايضا ! تحاول كتابة أي شيء للتواصل فقط.
تجد نفسك مع لاشيء وبلا شيء فلا ....تبتئس !
فأنت بلا شيء وأنا كذلك!
وأيضا لا تبتئس .


تخيل لوحة مائية مع لون وحيد يتجانبها .هي أيضا نرجسية الهية كاسبقتها بالوصف.
اللون الآن اسود.

ما بال ريشتك المائية الهية الآن ؟


يُسدل الستار بلا معنى ولا ألم

وبلا قافية!

اللون أسود.وميزته القتوم.لا حيادية به وفيه.اللون أسودّ!

تشاؤم...



هنا تشاؤم...

حينما لا يستجديك رجاء حالك بالتغيير يتواجد ,,, تشاؤمك!
حينما تمر نسمة ريح رمادية اللون على شعر الهزيل الهزيل,,, ت....
حينما
تئن بمنتصف الليل وحدك وبصمت,
ولا تستوجد بك صحة التعليل تتــــ ...


هنا تشائمت,

نسمة فراشة تسترق لمستها على وجنتيك,
يئن الريح عتيا بوجهكما ,
يتناثر الغبار عنها وعنك معلنة وفاتــــ ( لأنك إن أزلت الغبار عن أي فراشة فقد حكمت عليها مسبقا بالإعدام ! )
ويلاصك وجنتك....
تتشائم!

هنا نلتحف سوية أنا وانت بالصفة الأولى ...
وقد
يُسدل الستار عليك ويبقى لك مسافة 13 عشر كوكبا بينك وبين من تحب !
هنا تتـــ....

.............................

الحب , بهذا الزمن اللامنتهي اللازوردي قد اقتص من أثره أثرُه!
ففيه نتعجب لــــ وحدة اصطنعتها أيادينا ونئن, كما الفراشة على وجنتيكما تـــــ .. !
هي ما أصابها ...... الريح ,والحب.... كذلك!
ألأنه هش متمايل مع النسيم, يموت قبلنا ؟
أولأننا نمتص اللذات بتصنعه ونرتجف سوية بمعادنا الأول فقـــــ .!
هنا أتشـــــ ... .
........................

هل شعرت بنشوة جفاء حينما تكتب نثرا مزامنة مع جراح تطعنك ممن تهوى؟!؟
اذ كلمات الحب بغيضة حينا وحين تتناثر فيك ومنك.... بعدا!
اذا
أكمل كتابتك ولا تعر اهتماما لجرح لعله سيأتيك منصفك...
نص الدفء ونصف الموقف ونص الحالة هذه لا أكثر !

...........................

الفرق بي!
هو كمثله بك حينا وحين السكوت..بك وبه!
فالنظرة الأولى تلامسك وقلبك.وتعلن انتهاء عزوبيتك وعزوبيته!
هنا جافيتك وزائري المبتعد قليلا!

هنا تشائمت!
............................
هنا
لا معنى , لا كتابة, لا أثر لأي منكما لتتبعاه!
هنا
لن تستجديا تمحيصا.فلست أعي ولن أعي ماهية خربشاتي.
هنا
لا معنىمرة اخرى للمعنى ولو تمعنت وحدك بدون زائري فله المكانة الأولى ولك ...هنا هنا هنا هنا ....هنا تشـــــ .....
هنا
أترك
هذا النص كفيل ببداية هوجاء جديدة لأني ان تمعن ببداية بدايتي , أني سأفتتح أوراق بيضاء كي أكتب فقط!
فلا حكم لك علي ولا أ نا بحكمك راض!
هنا
اللاشيء بتوازي الكلم واللاشيء بالمعنى واللاشي باللاشيء
فقط أدرج كلمة أو اثنتين وأكتف مثلي!
هنا
قصيدة عرجاء كحال شعبينا وثقافتينا اللامتحاورتين!
هنا
للحضة للصمت ولك ولمحبوبتي !
فللصمت ركن ....وزاوية!
وركن زائري الكريم الذي سيمرر بي مكانة....
لرمبا أكون أنا الزائر سيدي بزمن مواز ٍ لك ولي !
لربما أكون بالمنفى وأتمعن بكما وبآخر يشبهني !
أيستحيل تواجدي مع زائرٍي؟ , فلنا ولك ولهما نفس الصفة والميزة!
هنا
دعها تقترب لما أكثر من ثلاث ... كوكبا .
لعل قربها مأساة كما لم تظن!

ولتصمت
!

تكملة ...



...........
للمارين عبورا ادراج للذكرى والذاكرة
أسطر دوما ترنيمة ورشفة من مشروب خالٍ من الملح, والمشاريب خالية ً اللا ّ ما ندر .
أبتهج دوما رغم ألمي وأنيني حينما أعود واعاود التغمس مقتربا من كلمات قد مسني منها شهيق ونشوة!
أعاود ولا أمل ّ .
لأنها صادقة وشخوصها كذلـــــ
.............

الفراق
كلمة تعني الكثير فهي خلو الحاضر المستقبلي وتبجيل للذاكرة والذكرى , رغم ألمه وألمها
قلما أميل ويميل زائري لأن يكون واضح المعالم..
فزائري الكريم لا يسمح له بالمشاركة
(مشاركته تكن بالصمت ) وأنا كذالكــــــــ .
لربما تجد بأن زائري حُرم الكثير وقد أجهضا حقا له...
لكن ّ الاجهاض بأن لا تملك الأحقية بكشف تداخلاتك,
لرمبا متشابه ً معه!

الفراق

كزاوية تعتيق قلما تستأثر بعلوا الثمن كما بالنبيذ تارة أو بفنجان قهوة هزيل معتق ,
يسلب ما يسلب ونظن أن بمقدورنا السمو به أو التعالي عنه!
زاوية
و
ركن
مظلم,

توجه ً ل اللاشيء

............

لو قيل لك بأنك مفارق لدنياك بعد سويعتين؟
أو 15 يوما؟فما أنت صانع؟
قد جاوبها قبلي درويش وأن ّ ولم يصرخ ( أنّ : من يئن أي يتألم )
تمعن كثيرا بأحبائه متمشيا تجاورا مع الساحل بخجل ورويدا بتمعن.
يستنهض بأي من المارين كتاباته كي يدرك ايقانا باستمرارها

هو
قبيل
فراقه بلحضتين قد أسدل ستارة جنازته بقصره الحالي هنا ( أي رام الله )

ولم يحزن....
فللحزن خصلة الهدم والخوف كذلك ,,,

..........

الفلسفة تعني لا شيء قد يأتي أحدهم ويحكي ردا عليك بشكرا وتكتفي قدرا من موضوعك,,
ولربما يأتيك نصفك الآخر متماثلا وتتهرب منه!
هنا لعلك تستشف ابعادا لحين منهلايمانك به وبنهاية الذاكرة بتواجده
(أي مشاركته )
...........
بقي بضع أيام وزيادة قليل لربما يتناسوك زائري الكريم لأن ما لك ببصمة سوى صمتك.
فلا تئن ولا تحزن
هنا
لاللاشيء وجود واحقية ,,,
ولا تحزن إن مر أحدهم واتهمك ب اللاشيء وكتابتك
لانك لا تستفيض اللا ذاكرة منك وبك

ولتكتفي !