كلنا نتشبث بعراقة الطرح ونستجدي شموخا بوحدانيته
نعاتب ما سلف علينا (وإن لم نره)
ونك كذلك.
كبقية حياة أستلهم دوما بحضورك كتشبثي بكأس معتق من العرق ! ( مع أن يدي لم تلمسه قط ! )
فهل تعاتب... ني ؟
لعله افتراش مؤقت هزيل ويزول
وأنت وأنا كذلك ... أيضا !
أحداث مررت بها واستقيت نشوة منها كذلك
ليس بأن تسلب عنوة مال جارك أو أخيك أو ...
ولا أن تغتصب أرضا وتمّلك جرحا لصاحبها !
ولا أن تكسر نرجيلة أثرية تسلبها من قعر الأرض بمغارة للملك!
فينسلب الكلم منك وتختال(!) .... ذرعا !
لربما جل الامور كذلك .
تحزن
و
لا
هي مرجع الأحداث الماضية والتي قد كانت تخزنا ذات حين,لعلها تتصف بالجفاء حين آخر كذلك.
والذاكرة من الذكر للشيء وببعض حالاتها بالشيء ويك مقترنا.
الألم:
هو مذكر الوصف ,ولتذكيره مآرب , منها الأفضلية لوروده ضمن طيات العصر الغابر واقترانه بالذاكرة كذلك.
بالماضي ..كان المجتمع ذكوريا والألم ذكوريا والقتل والاجحاف للأخ ... ذكوريا !
الوهم:
هو, كقبيلة نرجسية اللون تعبد الشمس وتزدان هاربة بالجحور ...
والوهم ذكوري الصفة والرائحة ! إن تلامست التعريف المسبق للألم لوجدت زيادة عليه بابتعاد عن واقعيته.
الأمل :
هو وافتراضه انثي الهية ويزدان برائحة ! خافتة اللون!
لعله يكمن بسابقاته ,,كذلك!
...........................
حينما تشرد بنفسك وبذاكرتك وحاضرك ايضا ! تحاول كتابة أي شيء للتواصل فقط.
تجد نفسك مع لاشيء وبلا شيء فلا ....تبتئس !
فأنت بلا شيء وأنا كذلك!
وأيضا لا تبتئس .
تخيل لوحة مائية مع لون وحيد يتجانبها .هي أيضا نرجسية الهية كاسبقتها بالوصف.
اللون الآن اسود.
ما بال ريشتك المائية الهية الآن ؟
يُسدل الستار بلا معنى ولا ألم
وبلا قافية!
اللون أسود.وميزته القتوم.لا حيادية به وفيه.اللون أسودّ!