الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008

تشاؤم...



هنا تشاؤم...

حينما لا يستجديك رجاء حالك بالتغيير يتواجد ,,, تشاؤمك!
حينما تمر نسمة ريح رمادية اللون على شعر الهزيل الهزيل,,, ت....
حينما
تئن بمنتصف الليل وحدك وبصمت,
ولا تستوجد بك صحة التعليل تتــــ ...


هنا تشائمت,

نسمة فراشة تسترق لمستها على وجنتيك,
يئن الريح عتيا بوجهكما ,
يتناثر الغبار عنها وعنك معلنة وفاتــــ ( لأنك إن أزلت الغبار عن أي فراشة فقد حكمت عليها مسبقا بالإعدام ! )
ويلاصك وجنتك....
تتشائم!

هنا نلتحف سوية أنا وانت بالصفة الأولى ...
وقد
يُسدل الستار عليك ويبقى لك مسافة 13 عشر كوكبا بينك وبين من تحب !
هنا تتـــ....

.............................

الحب , بهذا الزمن اللامنتهي اللازوردي قد اقتص من أثره أثرُه!
ففيه نتعجب لــــ وحدة اصطنعتها أيادينا ونئن, كما الفراشة على وجنتيكما تـــــ .. !
هي ما أصابها ...... الريح ,والحب.... كذلك!
ألأنه هش متمايل مع النسيم, يموت قبلنا ؟
أولأننا نمتص اللذات بتصنعه ونرتجف سوية بمعادنا الأول فقـــــ .!
هنا أتشـــــ ... .
........................

هل شعرت بنشوة جفاء حينما تكتب نثرا مزامنة مع جراح تطعنك ممن تهوى؟!؟
اذ كلمات الحب بغيضة حينا وحين تتناثر فيك ومنك.... بعدا!
اذا
أكمل كتابتك ولا تعر اهتماما لجرح لعله سيأتيك منصفك...
نص الدفء ونصف الموقف ونص الحالة هذه لا أكثر !

...........................

الفرق بي!
هو كمثله بك حينا وحين السكوت..بك وبه!
فالنظرة الأولى تلامسك وقلبك.وتعلن انتهاء عزوبيتك وعزوبيته!
هنا جافيتك وزائري المبتعد قليلا!

هنا تشائمت!
............................
هنا
لا معنى , لا كتابة, لا أثر لأي منكما لتتبعاه!
هنا
لن تستجديا تمحيصا.فلست أعي ولن أعي ماهية خربشاتي.
هنا
لا معنىمرة اخرى للمعنى ولو تمعنت وحدك بدون زائري فله المكانة الأولى ولك ...هنا هنا هنا هنا ....هنا تشـــــ .....
هنا
أترك
هذا النص كفيل ببداية هوجاء جديدة لأني ان تمعن ببداية بدايتي , أني سأفتتح أوراق بيضاء كي أكتب فقط!
فلا حكم لك علي ولا أ نا بحكمك راض!
هنا
اللاشيء بتوازي الكلم واللاشيء بالمعنى واللاشي باللاشيء
فقط أدرج كلمة أو اثنتين وأكتف مثلي!
هنا
قصيدة عرجاء كحال شعبينا وثقافتينا اللامتحاورتين!
هنا
للحضة للصمت ولك ولمحبوبتي !
فللصمت ركن ....وزاوية!
وركن زائري الكريم الذي سيمرر بي مكانة....
لرمبا أكون أنا الزائر سيدي بزمن مواز ٍ لك ولي !
لربما أكون بالمنفى وأتمعن بكما وبآخر يشبهني !
أيستحيل تواجدي مع زائرٍي؟ , فلنا ولك ولهما نفس الصفة والميزة!
هنا
دعها تقترب لما أكثر من ثلاث ... كوكبا .
لعل قربها مأساة كما لم تظن!

ولتصمت
!

ليست هناك تعليقات: