أبحث بين خفايا اللاشيء ... عن الصمت
فللصمت مذلتين.
أولاهما
نشوة شهقة جسد وحنين.
تأتيك معربة عن أسف ٍ ذابح للصدر وتكتف ِ .
وللصمت مزيج طعم شجر التين البريّ والعسل البري ّ واللّوعة البريـــــة.
أوتنتظر مني أخرى وهي كذلـــــك
أويعجبك أنين أبكم قد احتار بلوعة نصف دفئه ونصف شوقه واحتراقه... وأنا كذلك!
الآن.
لا تثريب على أحد منكما واجزم بذلك!
الآن.
الزهر ُ وردي الرائحة كما فصلُنا الصيفي هذها
الآن
بنفسجة اللون قاتمة للونِ وبلا حزن .
والحزن انقلب على صفة التنقية متعديا بشراستة الوقع .
وهي كذلك!
..................
أأمنت لها ؟
ويحك!
ما بالك يا نصف صمتي لم فعلت؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق