الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008

هناكــ ..


هناكــ ..

هناك....أو هنا بالأحرى !!!!

هناك, وخلف ركن مظلم على أنغام سمفونية عشق ,وبلا استجداء اهتز

...يقيضني دمع محبوبتي الغالية البعيدة البعيدة ! الفريبة على القلب

start....كالمعتاد,ذكريات وسحابة صيف

اعتدت على ملمس شوقها الدافيء ..كما شوقي بكل لقاء!

كما بأحلامي المتكررة مرة تلو الأخرى ....

أرى الآن وبخضم الكتابة ضباب كثيف ..يلتف ببناية أقطن بها

.. سروة تتمايل , ضباب ورذاذ مطر.

أشعل سيجارة المساء... وألتفت اليها من بعيد

دخان يتمايل بذاك الضباب لانه ملء غرفتي اللحضة!

conti.....أسترجع ذاكرتي يومين لأستذكر صديقا قد غص ألما وحرقة

على فراق معبد....قد شيّد احجارا به كثيرة..أستذكره وقد أقسم على دماره!

مرة تلو المرة يقسم بأن يقسمه شطرين...هو من جهة واخاه من اخرى

قد أقسم على أن ينصر أخيه ولو كان محقوقا!!!!

مسلم العينين وصاحب ..لكنه للأسف اتبع شهوة وغصّة أخيه!

لم أتمعن سوى للحضة مدى احباطه...فاليوم أحبتي أجد بأن فراق صرحنا لفترة وجيزة

بأننا نلتف ابتعادا نختلقه عنه!

لعله شعور عابر ...فما أدراني !

crazy ...عاد الضباب مرة اخرى

فالآن غطى شجيرة السرو القريبة ...وأستذكر بأنها كانت بمناظري

هل لمت ذاك العابد لسردي روايته
فما بالك بأصحاب المعبد!

هل حقا لا يستجدى ألما

من دمر للحضة منارة!


تحيتي أحبتي
كلماتي عابرة كخريف العمر العابر تحت وطء مساء كاحل كالضباب الآن


والملتف حولي !!!!

أحبكم

ليست هناك تعليقات: