الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008

ليس بوعيــ ..



ليس بوعي ٍ,




أمتزج للمرة السادسة ( تحديدا مساءَ) بسيجارة , متمعنا لا أكثر .

قالت لي :
اغرب عن وجهي , فقد سئمتك ومللت منك!


,,,

أشعلُ أخرى لعلني سأكتف ِ ! وأناصفها شعورا ... جلالا ولوعة ,

في كل خاتمة عام

أمضي كالمعتاد مرتبا ومهيمنا على زمن سبق! لعلني سأسلم من صاحبه القادم.

فلا تجارب ُ تشفع لي ولا سقم!


ألتمس عتابا بكل مخابرة أجرها,( عددها 50) وثقل بالقلب يؤرقني!

أحب الخوف , وأحب الآتي... فهو واجب علي بكلمة قد أقسمت بها

فالخوف عند السابقين تهذيب للنفس ومغالاة وترفع عن الألم!

.........

قبل يومين ابتعت ُ مدونة لدرويش! وتلمستها

كنت حين نهاية كل مقال شعري ,,, أضحك وأ ُعجب لكتابته!

وأنت صدقا حين القراءة متمعنا يغلبك الضحك لا عليه! بل على حالنا !

هو كذلك ,,, ولست أعاتب قدره!

فلكلماته وقع ذليل عليهم عابدي القرش والخسارة !

.........

الحب في زمننا كرحيق زهر اللوز جميل بفصل تورده

يغلب علينا تقلبه ومجافاته , رغما عن رمزيته لنا

قد امتزجنا سوية بالعذاب فصول ست!

فمذ القدم للآن لا يزال يورد قرابة فصل الصيف بقليل !




أما أنت يا زهر اللوز.... فلم جافيتني ؟!

نعم أنت وليس غيرك؟

هل جبنت وضعف أملك؟

كنت عابر سبيل سيدي , ولن أعاتبك كغيري . لكّني عاتبت نفسي جزاة




(( أنت منذ الآن غيرك! ))

للون الأصفر رمزية جميلة بمخيلتي ,, أوجد تقاربنا بيننا حين أفول لشمس هناك!!

فهناك كهنا

والزمن سبقني وسبقك!

ألم تعره وقتا , ولمَ ؟


ملاحضة:
كلماتي هنا بلا وعي , هي مجردة !
عابرة... خرجت مني للترويح عن نفسي .

سأرجع لربما عما بعيد .
فشكرا ً,.

هناك 3 تعليقات:

طارق موقدي يقول...

يا فارس الليل
مالكوم اكس
عزون...على ضفة قلبي اليسرى قليلا
على بعد فرسخين على طول ظلي العمودي
قبل انحناء الشمس نحو الجنوب وهي تراوغني قبل السقوط على بحر يافا تجدني هناك في الزاوية ...طارق موقدي

أنس رضوان يقول...

أما أنت صديقي يا ابن الزاوية أكون منك وبك حينا...
أميل للغرب قليلا حينما أتمعن بقريتك العزيزة هناك ...خلف التلة.
تصاحبني ذكرياتها العزيزة كما وجهة كلماتك الجميل...

أما زلت هناك صديقي أم رحلت للآن ؟

شكرا صديقي وعذرا

مودتي قائمة
مع كلام عابر كشخوص أسمائنا !

أنس رضوان يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.