الجمعة، 26 سبتمبر 2008

رصاصة صامتة




حينما يصير الجرح رمادي الهيّة واللوّن... نغتال الصمت بتقاسماتنا وندنوا.

حينما يجن الليل بموعده ...يغتال التيه في الصمت وفينا ,

فللصمت كينونة اللاوعي وهاجس!

حين الأفول غروبا تصرح شمسهم متعالية عن كل شيء ,

أني بلا رجعة عليكما
غزة جرح وضفة أخرى ونحن القابعين بين السطور ثلاثة!

الناموس :
مخلوق حي مقاته على دماء الساهرين ليلا ,
وبعضها ( والقليل) من يقتات بوضح النهار .

وللناموس فائدة اللدغ السريعة تلدغك بعدما تتشبع بمقاتها الليلي وهم كذلك!

نرجسية
الطلة تكـــ
وهما وأنتما وزائري كذلكـــ !
أوأخيفك سيدي ...فاللدغ اليوم رمادي الشكل والقوت أسود.

ألهذا الحد وصلنا ؟
برمضان الفائت على الكل وحدتنا مجاعة الأخلاق وببرنامجا تلفزونيا ركيكا
تُوُحدنا !

فشكرا له ولجزئيه.

لم يبق القليل , ثلاثة أو أربعة أيام
وغارة جديدة على المنفى
وشجر التين وغارة أخرى على موسم الزيتون !


أستذكر
أخا قد وقع خلسة لوحده! من مسكنه المعدود ثماني طبقات.

كانت اللحية ُ الفارق بينهم!
عجبا
عجبا عليكما ما أوسخكم
والله ما أوسخنا (صدقت مظفر )
ما أوسخنا !


الملحمة الكبرى سادتي هي بدون شهامتكم
بدون ظل أحدكما وأنا يقين على ذكر ذلك!
فالقتل نرجسي الرائحة .
لا فرق بينكما
فالصمت لا قاسم أكبرُ ولا أصغر ولا متوسط الحجم بينكما .

وهو كذلكـــ


نعيب الصمت ويكــ فينا ( العيب ).


فللصمت أدب لا يجازا بالوخز ظهرا كالطعن من الخف

ولعبتنا الحية تئن من وخزة الظهر وتكرارها !

لا بوركت ارجلكما وظهوركما كذلك!


الطعن اليوم من الخف

وأي خلف ؟

تحت القلب مجانبة تكـــ الرصاصة

فهي رصاصة شبه صامته

رصاصة متصفة بالصمت!

ليست هناك تعليقات: