حينما يصير الجرح رمادي الهيّة واللوّن... نغتال الصمت بتقاسماتنا وندنوا.
حينما يجن الليل بموعده ...يغتال التيه في الصمت وفينا ,
فللصمت كينونة اللاوعي وهاجس!
حين الأفول غروبا تصرح شمسهم متعالية عن كل شيء ,
أني بلا رجعة عليكما غزة جرح وضفة أخرى ونحن القابعين بين السطور ثلاثة!
الناموس :
مخلوق حي مقاته على دماء الساهرين ليلا ,
وبعضها ( والقليل) من يقتات بوضح النهار .
وللناموس فائدة اللدغ السريعة تلدغك بعدما تتشبع بمقاتها الليلي وهم كذلك!
نرجسية
الطلة تكـــ
وهما وأنتما وزائري كذلكـــ !
أوأخيفك سيدي ...فاللدغ اليوم رمادي الشكل والقوت أسود.
ألهذا الحد وصلنا ؟
برمضان الفائت على الكل وحدتنا مجاعة الأخلاق وببرنامجا تلفزونيا ركيكا
تُوُحدنا !
فشكرا له ولجزئيه.
لم يبق القليل , ثلاثة أو أربعة أيام
وغارة جديدة على المنفى
وشجر التين وغارة أخرى على موسم الزيتون !
أستذكر
أخا قد وقع خلسة لوحده! من مسكنه المعدود ثماني طبقات.
كانت اللحية ُ الفارق بينهم!
عجبا
عجبا عليكما ما أوسخكم
والله ما أوسخنا (صدقت مظفر )
ما أوسخنا !
الملحمة الكبرى سادتي هي بدون شهامتكم
بدون ظل أحدكما وأنا يقين على ذكر ذلك!
فالقتل نرجسي الرائحة .
لا فرق بينكما
فالصمت لا قاسم أكبرُ ولا أصغر ولا متوسط الحجم بينكما .
وهو كذلكـــ
نعيب الصمت ويكــ فينا ( العيب ).
فللصمت أدب لا يجازا بالوخز ظهرا كالطعن من الخف
ولعبتنا الحية تئن من وخزة الظهر وتكرارها !
لا بوركت ارجلكما وظهوركما كذلك!
الطعن اليوم من الخف
وأي خلف ؟
تحت القلب مجانبة تكـــ الرصاصة
فهي رصاصة شبه صامته
رصاصة متصفة بالصمت!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق