الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008

تكملة ...



...........
للمارين عبورا ادراج للذكرى والذاكرة
أسطر دوما ترنيمة ورشفة من مشروب خالٍ من الملح, والمشاريب خالية ً اللا ّ ما ندر .
أبتهج دوما رغم ألمي وأنيني حينما أعود واعاود التغمس مقتربا من كلمات قد مسني منها شهيق ونشوة!
أعاود ولا أمل ّ .
لأنها صادقة وشخوصها كذلـــــ
.............

الفراق
كلمة تعني الكثير فهي خلو الحاضر المستقبلي وتبجيل للذاكرة والذكرى , رغم ألمه وألمها
قلما أميل ويميل زائري لأن يكون واضح المعالم..
فزائري الكريم لا يسمح له بالمشاركة
(مشاركته تكن بالصمت ) وأنا كذالكــــــــ .
لربما تجد بأن زائري حُرم الكثير وقد أجهضا حقا له...
لكن ّ الاجهاض بأن لا تملك الأحقية بكشف تداخلاتك,
لرمبا متشابه ً معه!

الفراق

كزاوية تعتيق قلما تستأثر بعلوا الثمن كما بالنبيذ تارة أو بفنجان قهوة هزيل معتق ,
يسلب ما يسلب ونظن أن بمقدورنا السمو به أو التعالي عنه!
زاوية
و
ركن
مظلم,

توجه ً ل اللاشيء

............

لو قيل لك بأنك مفارق لدنياك بعد سويعتين؟
أو 15 يوما؟فما أنت صانع؟
قد جاوبها قبلي درويش وأن ّ ولم يصرخ ( أنّ : من يئن أي يتألم )
تمعن كثيرا بأحبائه متمشيا تجاورا مع الساحل بخجل ورويدا بتمعن.
يستنهض بأي من المارين كتاباته كي يدرك ايقانا باستمرارها

هو
قبيل
فراقه بلحضتين قد أسدل ستارة جنازته بقصره الحالي هنا ( أي رام الله )

ولم يحزن....
فللحزن خصلة الهدم والخوف كذلك ,,,

..........

الفلسفة تعني لا شيء قد يأتي أحدهم ويحكي ردا عليك بشكرا وتكتفي قدرا من موضوعك,,
ولربما يأتيك نصفك الآخر متماثلا وتتهرب منه!
هنا لعلك تستشف ابعادا لحين منهلايمانك به وبنهاية الذاكرة بتواجده
(أي مشاركته )
...........
بقي بضع أيام وزيادة قليل لربما يتناسوك زائري الكريم لأن ما لك ببصمة سوى صمتك.
فلا تئن ولا تحزن
هنا
لاللاشيء وجود واحقية ,,,
ولا تحزن إن مر أحدهم واتهمك ب اللاشيء وكتابتك
لانك لا تستفيض اللا ذاكرة منك وبك

ولتكتفي !

ليست هناك تعليقات: