الاثنين، 29 سبتمبر 2008

قرين


لي حق اختيار ما أُرِد كي أبدأ من جديد
قلما يأمرني زائري بالتمعن مرتين بكلماته...نادرا !
ونادرا أيضا من يأتني بالمساء شاحب الوجه والكفين
لنغتسل سوية بماء البرد ( اغسلني بماء البرد صديقي )
لعل شحوب جلدتنا تستفيق طهارة

وهما من جلدتنا سيدتي وإن كرهت!


يمكن أن تختلف أذنينا بموسيقيتهما ولربما يكـــ الاختلاف مجحف للأثنين
ممكن أن نلتحف عند المساء ببطانية واحدة ونسترق مكانة نتوارا بها ومنها عن أعين المارقين عنا جنباتنا ربما
لربما نتحاكا بعد منتصف الليل معاتبيه الجرح والصدفة
والدصفة أيضا كانت محضا حين الغروب
أكل الصدف تجيء عندما يفيق الغروب؟
أوهي صدفة؟

هدوب الشمس تئن لحضة الفجر ان مرقت جنب اكليل الزهر المرتكز بالركن خلف كتفي اليمين
هذا إن تواجد!
أوصدقته؟
أما أنا فلم أصدقه’ .


سأختار بالمرة المقبلة حرفا أو اثنين
أوعلني سأمر خلف الكلمات المختبئة
فهذه حرية النثر لديك ولديّ.

وأمتزج بعبق اللحضة لمرتين

وقتما أكـــ’ معك ِ .


وبطانية واحدة تكـــ بينهما!

لربما تكـــ كذلكـــ

سيرجع اللّحن ثوريا كما كانـــ بالقدم
سيجن اللّيل كما كان أيضا ويداعبنا بنشوة ٍ لاهفة
هي النفس أمارة بما يملي القرين عليها وعليكــ
هو معاتبا ختاما ..ما أنا منك وما أنا إللّا بريـــء أيضا منكـــ.

أوستكذبينه؟

هو قرينك
فلتضعي إذا عصب الأرجل بالحسبان وقتما تئن ّ نهاياتهما القريبة
هو منكـــ أوهل أيضا يكــ اعتراض؟



ومروري كذلك!!!!

ليست هناك تعليقات: