الأحد، 19 أكتوبر 2008

قيد


الكاتب منا حينما يتمعن بتراب الأرض سادتي الكرماء !
يجد ملجأ َ يعتز به وفيه!

فقد استوجد الحرف
منكم! من يلتمس تغييرا لبدايته
يعممها
فلسطيني , مصري , سوري , أو عربي ْ
لا تعتب عليه
علّ ما يتلاحق من الحرف يدمغ ُ ديباجة جديدة!
أوكانت ديباجته؟

...................

القيد:
سلسلة تحاك عبر مؤامرتين على سارق أو معتدٍ أو أثيم.
ومجازا القلم

منا من يتلعثم قلمه تعارضا مع سموِ كينونته
تجده يخاطبك غيبا
هل فعل ؟

أنا أقدّس مخاطبة الغائب لأمرين

ألأول لأن بلدي لا تزال محاصرة منا
والثاني ,,, لأنا نقتات على روث شهدائها!


أهل فعلوا؟

أيقتلك الجوع سيدتي

(( أنا يقتلني نصف الدفء ونصف الموقف أكثر ))

................

لي أخوين بالأسر , وابن عمومتي
هما حينما ينسدل الليل يكنان وظلمة الخيمة سواء
يكتب أحدهما شعرا ويصلني
والآخر ينقله...علّه يوصل به محبته!
هو فعل وأنا أنصت كلما أقرأ القصيدتين كذلك

لهما نفس الوقع على قلبي
وكان العشق لهما كذلك!

..................

لا بدّ أن يكن للبحر رمل
بعضهم
من يستدل على البحر خلال الرمل

..........................

أستدل على بلدي المسلوب موّراء عبق ترابه
أقنعت بنصيب الطير صبحا
أو حين المساء
هو يقنع دوما
وألتزم الصمت حين شمّ عبق التراب ورائه
أصمت أخرى حينما يهمر الموج كشلالكْ....

ليست هناك تعليقات: