الأحد، 29 مارس 2009

لمعان ألم


لا زال ينتظر ُُ وتنتظر وينتظرهما لا زال َ.
قد كانت هجرتهما قبل للجنوب قبلا ً افترش بوسادته الليلية,
وضع إكليلين من الخمر ,
اتكأ بهما عليه
همس بعينيها .....!
ءإغتالك البرد ُُُ ,,,
يومين كفيلان ببناء الصرح,,
ويومين ,,,, ويومين ْ

يوم لكما ويوم ُُ ُ للري ْ اغتالك البرق يا فتى ؟!!
للشتاء وجود الوجنة الحمراء
ِ
قد قبل الوجنة بانتشاء ٍ قبلا...
,,, رجوع بعيد المعركة
لا أنت أنت كما تدعي وما كانت هي الرياح ُ
الشمس آفلة قد بعثرتَ الحلم ْ ,
اللون خافت ُُ ُُ كموسم اللوز ببلاده المشذرمة
كانقطاع حول ٍ كامل ,,علها خمسا ً من الأشهر لربما أكثر ْْْْ .
قد كنت قبلا كما كنت ,قد كنت آفلا كما كنت ,
قد كانت لعينيك البراءة المعهودة


كما كنت َ !
,,,..
أيخيب لمعان الأعين أحبته؟؟
قد كانتا سوداوين كانقطاع الخيط الليلي ...,,,
الآن ارتح لكأسك عله يأتيك الرب محاسبا أكفرت
, أخنت
, أكذبت
يا آدم ُ ؟؟

يا رب من لي غيرك ...
يا رب من لي غيرك

أنا اقترفت المعاصي جمعا
استحللت الحرام جمعا غرست اللاشيء َ باللاشيء وبكينونة الحزن جمعا جمعا .
جل الأمر تريثت بتغمسها الا طعن الخلف هنا قد اعترف بلسانه أن الشرك يك ُُ بالطعن بالخلف
أيا رب أنا طين ُُ ُُ أرتوي بالماء
أيا رب انا حزن أفتقد للشفتين
أيا رب ُُ من لي رب ُُ ُُ غيرك يأويني
فانا من نفسي اعتدت على النفس اللائمة أيا رب ُُُُ اغفر له
أيا رب ارحم هما
أيا رب اغسل ذنبهما

أيا رب ُُ ُُ داهمهما .


...................

قد أعلن رحيله قبيل امتلاء الروح بالكأسين
هكذا هي
هكذا هي البداية


هذا لمعان ألم
هكذا يكــ الألم ْ

ليست هناك تعليقات: