الأربعاء، 19 نوفمبر 2008

نهاية حياة



اعلان مجتزء أذرفه مع دمع أسود قاتم اللون يجتزء مني ما فيّ من أمل
...
لكل وهم نهاية واهية
يحتضنني الوهم وهــي
تأتيني اللذة من ألم ثلاث سنين قد مضت
جرعة أخرى لا تسمن ولا تغني من الجوع بالألم..ثالثة وخامسة.
أكتب ختاما للحدث الليلي
يتجانبني كأسا نبيذ
تنهمل على الوخزات ...واحدة تسبقها أخرى
أمعن النظر بهما
يتلصقان بي..علهما يخزان جزئية النسيان به...
هو يأتيك مكفنا بالأسود
لا ضير اسوداد اللون !
تجده يخزك بالخاصرة
أما آن لك أن تنصرف ؟؟

ارحل انصرف

الحب :لغة مبهمة يأتيك تفصيلها بزمن هو ليس لكــ

ربما في مخيلة رجل آخر

من يزعم أن ذروة الحب بالعشق كاذب ...يكذب عليك المحبون يا واخزي بكفنك الليلي

الآن أجمع حاجيات المساء اللحضية وأرحل فنجانين من القهوة وسيجارتي تبغ تكفيني هذه قبيل الرحيل

الآن أشرق نور الكفن الأسود وازدان بريقه
ضمني واهيا بي
التحفني يا غيمُ ..التحفني يا كفن ُ
فإنّا بدون اللذة الليلية وكأسي النبيذ صفران.


أللآن تعاتب...ني ؟

يا ليل هون .

يا ليل التصق بي
أنا من الوخز بَعُدَ الوخز عني.


هي بطاقة سفر واحدة لمنفى آخر قريب
وبطاقة عودتي واهية ُُ ُُ واهية!!


ليست هناك تعليقات: