الأربعاء، 3 ديسمبر 2008

بلا رائحة




اليوم وقبيل أعوام يجمع حاصلها بالثمان قد كان لونه أزرق كلون الورد ببلده المهجورة
قبيل الفجر
قد كانت مؤلمة انطلاقته
يئن للآن

أما استمعنت به زائري؟


أيقن أن المزار للشرق الأوحد
أزرتها يا أنت؟
هو زارها قبيل الغروب قبيل ....

النرجس ليس بوصمة عار بزمننا الموازي

لم عاتبته يا قلب
؟؟

هو يقتله الفقر وعبق الريحان وهــيْ

ألا يقتلك الجوع سيدتي المشبعة بالتجاعيد الليلية؟

.................

انتظرها ليومين ..
قد كان هناك يقتله الحنين بها يمعن النظر بعينيه المفقوئتين دونما جدوا
أيمعن الــ...... ؟؟

.................

كل الوجوه مشّابه لونها
.................
هولا زال مبعدا القناع لا مكانة له
أتواجد للآن بهمــا؟؟
من منكم كتب بغصة مرة ولم يُستنطق القلم منه

هو مشّابه مع شعوركما
يهمس قليلا
يداعب الأحرف مداعبة الثوري الفحل للفراش الليلي
أنا تقتلني الوحدة لست وعشرون عاما قد مضت
يقتلني الجوع
ويقتلني الفقر

وتقتلني المسألة.

أيحين موعد تشابك ألأرواح بهما
هي عند البعض مخذلة
نصفنا يعاني من
لاشيء
من وهم
من وجع
من ورد بلا رائحة

أيقتلك الدود الأرضي ونرجسه
هو تقتله الوحدةُ
والآخر لا زال أعمىً يراقبهما.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

جميل وقع الكلمات يا أنت